القراصنة اكدوا أن سبب هجومهم على واحدة من بين أكبر الصفحات التونسية على الفايسبوك يعود الى ما اعتبروه " معاداة الراديو للإسلام " و خدمتها لأجندات " علمانية " و عدم حياد في تناول المسائل السياسية.
و تقود المجموعة هجمة شرسة ضد الصفحات المعارضة لحكم الترويكا، فيما يشن من الجهة المقابلة قرصان تونسي يطلق على نفسه تسمية « الثائر المجهول » حملات قرصنة ضد الصفحات التي يعتبرها تعتمد المغالطة في نقل الأحداث و تزييف الحقائق حيث ركز هجماته على الصفحات الموالية لحركة النهضة. و إذ يعتبر الفايسبوك رافدا و مجالا للتعبير الحر بين الشباب لما بعد الثورة، يرى الكثير من السياسين أن الموقع الإجتماعي الشهير يعتبر أداة فعالة ل« صناعة الرأي العام » و أنه تحول بفعل التجاذبات السياسية إلى ساحة صراع فكري و ايديولوجي بين مستعمليه فيما من شأنه أن يعمق الخلافات و يشتت التركيز حول المسار الديمقراطي و مسيرة الإصلاح في الفترة الإنتقالية التي تعيشها البلاد حاليا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire